Hawazen Alosaimi
This is my dairy, but you can read it.
d
الاثنين، 31 يوليو 2017
صِدام ثقافي
الجمعة، 24 فبراير 2017
غرباء عابرون، وأحاديث عابرة: كاثرين الستينية الطموحه المحبه للحياة
المكان - كافتيريا مكتبة جامعة دبلن:
إلتفتت علي المرأة الستينيه بجانبي وأنا أأكل وسألتني هل أحب الدراسة هُنا؟
- " إسمي كاثرين، عمري ٦٧ من واشنطن في الولايات المتحدة لدي أربعة أولاد وعدد من الأحفاد أيضًا.
أدرس ماستر في علم الأرشفة هُنا في الجامعة، لقد عملت في الأرشفة لمدة ١٠ سنوات سابقة. زوجي هُنا معي أيضًا هو يدرس ماستر في التاريخ الأمريكي من وجهة نظر أوروبيه وهذا سبب مجيئنا للدراسة في دبلن بدلًا من أمريكا.
عشنا في إسطنبول لمدة سنة ونصف قبل مجيئينا للدراسة هُنا أغسطس الفائت. نعم أحببت إسطنبول لكن شعرت بالوحدة كثيرًا فزوجي كان يعمل من ٨ إلى ٨ ، ولم يكن الناس يتحدثون الإنجليزية، والإنترنت كان في غاية السوء لم أستطع التحدث مع أولادي، فبحثت عن عمل حتى وجدت عمل أرشفه في الكنيسة الوحيدة المتحدثه بالإنجليزية في تركيا. ونجوت.
سنتخرج الصيف هذا، وسيرافقنا أصدقاء لنا وسنبدأ رحلة عبر أوروبا وحتى الشرق الأوسط!
"- هذا يبدو كحلم بالنسبة لي! "
- ههههه إنه كذلك! نحن نعيش الحلم."
كاثرين كانت تكتب لمدة ربع ساعه على Macbook air وشعرها رمادي بقصة قصيرة أنيقة، تبدو في غاية الحياة والطمأنينة والسعادة، وإبتسامتها التي لاتفارقها وهي تحكي، وطريقة سردها وسؤالها وإجاباتها مرتبة جدًا وجذابه.
تحدثنا لنصف ساعه وكانت حديثها لايمل حقيقتًا ولم أملك نفسي إلا أن أسألها بالنهاية: ماهو سر كل هذه الحياة فيك ؟ ماهو سر حب الحياة؟ فكما تعرفين كثيرًا من الناس حتى بأعمار صغيرة مليئيين بالإحباط وووو
- شيئين: الأول هو إيماني بأن الحياة جيدة. عندما تكبر تستوعب فعلاً أن الحياة جيدة حتى عندما كنت بإسطنبول رغم كل الصعوبات كنت مؤمنه أن الحياة لازالت جيدة، لقد مررت بكل هذا، إنها process، لم تكن حياتي كالان طبعًا، في الحقيقة لقد تربيت في بيت abusive.
الثاني إيماني أن الرب يحبني دائمًا، فإذا كان الرب يحبني ماسوء يمكن أن يحدث لي؟
- ماهو سر إستمرار علاقتك مع زوجك؟
نحن متزوجون لمدة ٤٢ سنة. أننا أعز الأصدقاء قبل كل شيء. هو أفضل شيء حدث في حياتي على الأطلاق... و أحفادي أيضًا.
الاثنين، 6 فبراير 2017
تجربة العودة إلى الحياة البسيطة: دعوة للمشاركة!
كنتُ أرى ، كنتُ أتأمل ، كنتُ أبتكر
*حقيقتين من حقائق الحياة لايختلف عليها إثنان:
واحد: إن الأرض كرويّة.
إثنين: إن طفولتي كانت أفضل طفولة بالعالم.
*حلم دائم: أخوض تجربة الحياة البسيطه مشابهه لحياة جدي أطال الله في عمره في طفولتي حيث الهواء النقي والإستيقاظ والنوم على ضوء الصباح، حيث المأكل والمشرب كلها محضره في المزرعة ومن المزرعة، حيث لا إنترنت وتيكنولوجيا محدودة جدًا : حياة تشبه حياة طائفة الأميش في أمريكا.
*ماهي تجربة العيش بدون هاتف ذكي في عالم متصل في كل ثانيه من كل دقيقه من كل ساعه من كل يوم عبره؟
*كيف ستكون جودة يومي بلا هاتف ذكي؟ هل سيرتفع مُعدل الإنجاز أم ينخفض؟ هل ستتعرقل أمورًا كثيرة بلا هاتف ذكي إبتداءً: كيف سأعرف جدول الباص؟ ونهايتًا بكيف سأعرف مالذي يحدث حولي؟ أم سأحفظ جدول مواعيد الباص كجاري المسن في الحارة؟ وسأكون على إطلاع على مايحدث من فترة وفترة؟
*كيف ستكون حالتي الذهنية بلا هاتف ذكي؟ هل سأبدأ بالتفكير وملاحظة الأشياء من حولي أكثر؟ هل سيرتفع مستوى التركيز لدي؟ والتركيز على مهمة واحدة في وقت واحد؟ هل سأشعر بالصفاء الذهني بعد إنتهاء أعراض إنسحاب الهاتف الذكي/السوشيال ميديا/الإتصال ٢٤ ساعه من كل يوم؟ هل سيعود حس الإبتكار والإبداع؟ هل سأكون خلاقّه أكثر؟
*هل سأنام بشكل أفضل؟ هل سأستيقظ بشكل أفضل؟ أم سأفتقد مشاركة صورة فطوري عندما يبدو أنيقًا بكل ذلك التوت الأزرق؟ أعي جدًا أنني شخص بصري جدًا، وأيضًا شخص يحب مشاركة الجمال مع العالم.
*هل سأفعل الأشياء التي أقول دائمًا أنني أريد فعلها ولا أفعلها متعذرتًا بالوقت والطاقه والمزاج؟ هل سأبدأ بكتابة يومياتي وذكرياتي المهمة في محاولة للتوثيق ومشاركة القصص مع العالم؟ هل سأبدأ بممارسات روحانيه (الصلاة، التنفس العميق، التأمل، التفكر، اليوقا ربما؟) كل يوم كما أردت دائمًا أن أفعل؟ هل سأمارس الرياضه بشكل شبه يومي كما أردت دائمًا أن أفعل؟ هل سأطهو طعامًا صحيًا أكثر كما أردت دائمًا أن أفعل؟ هل سآكون ذهنيًا واعية لما أأكل؟ مستشعره لنعمة الغذاء الذي قال الله جل جلاله عنها: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
الإجابه: لا أعلم.
قد أكون أعول على نظام الحياة البسيطة كثيرًا. قد لايكون سبب عدم تحقق كل ذلك هو هاتفي الذكي والسوشيال ميديا، لكن الأكيد أن تحقيق ماأريد تحقيقة سيكون أسهل قليلًا (أو ربما كثيرًا) بلا ملهيات يومية أكبرها إن لم يكن أوحدها: الهاتف الذكي/السوشيال ميديا.
تفاصيل الخطة التجريبيه -لمدة إسبوع- (قابله للتغيير والتعديل):
١- سأستبدل هاتفي الذكي بهاتفي اللاذكي وسأغلقه تمامًا وأضعه بصندوق مغلق.
٢- سأبلغ والدتي وكل من يهمني ويهمة الأمر بطريقة التواصل معي الجديده. عبر الهاتف: مكالمة أو رسالة نصية. أو عبر الإيميل لزملاء العمل أو اللاقريبين.
٣- قضاء وقت بالمكتبه لإستخدام كمبيوتر الجامعه لأغراض الدراسة والعمل. (عدم الخروج عن ساعات المكتبه في إستخدام الكمبيوتر لغرض الدراسة والعمل إلا للضرورة)
٤- الإطلاع يوميًا على الإيميل بعد ساعتين من الإستيقاظ، وقبل ساعتين من النوم فقط.
٥- إستخدام الكمبيوتر مره باليوم لإجراء مكالمة فيس تايم مع الماما.
٦- في نهاية الإسبوع، الإطلاع سريعًا على السوشيال ميديا ومشاركة الأشياء التي قد أكون أردت أشاركها خلال الإسبوع.
للمشاركه في التجربه:
أرسلي/أرسل لي إيميل بأنك تود المشاركه بالتجربه، وبعد إسبوع إيميل ءآخر تعرض نتائجك وأفكارك حيالها، فشلك أو نجاحك فيها، قوانينك التي سننتها لنفسك، تجربتك بشكل عام (ولو قررت التوقف عن الإستمرار فيها بعد يوم).
وسأعرضها هنا في بوست جديد (بلاأسماء) للجميع لنرى كيف تعامل كل منا مع التجربه.
الإيميل: Hawazen.alotaibi@ucdconnect.ie
الأربعاء، 28 ديسمبر 2016
Easter Rising:١٩١٦-٢٠١٦: إحتفال مئوي!
- كتبت في السادس والعشرين من مارس ٢٠١٦ تويتات عن إحتفال جمهورية إيرلندا المئوي الأول بتحريرها عن دولة البريطانية بعد إحتلال دام ٨٠٠ سنه:
- وفي السابع والعشرين من مارس: إستيقظت في الصباح الباكر إستعداداً لحضور هذا الإحتفال المئوّي المنتظر من شهور والذي كنت أتعلم عنه وأتحدث عنه بشغف -والقليل من الإزعاج- مع من أعرف ومن لاأعرف، ومع من يعرف و مع (الجاهل عمداً مع سبق الإصرار والترصد) من لايعرف ومع عدم إعتذاري لتسميتهم بذلك. فلم تترك هذه المدينة لأيً من سكانها عذرًا لأن يكون جاهلاً تماماً بهذه القصة المهمه بل الأهم وعن هذا الحدث الكبير بل الأكبر، فقد إكتست هذه المدينة الصغيرة حُلة إحتفال ذكرى الـ ١٩١٦ المئوي من شهور، من تزيين كل متاحف المدينة بحلة الـ ١٩١٦ وإضافة ركن له في كل متحف، من لافتات أنيقة إكتسحت أعمدة الإضاءة في كل شارع تقريبًا، من باصات عسكرية تجوب الشوارع وأماكن الثورة من شهور ليعود مرتاديها مئة عام ويعايشوا الحدث وكأنه يحدث لهم، من معارض تم إفتتاحها خصيصاً لهذا الحدث، من عروض مسرحية، من مسلسلات صورت حديثًا للذكرى المئوية، من أفلام وثائقية، من.. من.. حرفيًا لاعذر بتاتًا البتّه.
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016
مشوار تاكسي Taxi Ride
هههه
في الوقت الحالي أنا أدرس علم النفس في جامعة دبلن، والإسبوع المقبل سأركض ماراثون. عندما أتخرج أنوي إعادة زيارة الشرق الأوسط، خصيصًا لبنان مره أخرى
11
"as you get older you start appreciating the things that matters the most in life like family. It's called growing up, you grew up darling, thatst why!"
"I served as an Irish solider at the Israeli-Lebanese boarder back when Israel invaded Lebanon. I was at the Lebanese part with UNICIF and we were standing hand in hand peacefully to stop the Israeli armies from entering Lebanon, When one arrogant Israeli solider hit me in the head with his gun to back off, but i stood up and bet him up really hard and luckily the media had filmed the incident from the beginning, so the world know how the Israeli army is, however when my mom saw her son on the news beating up an Israeli solider she freaked out and tried to reach me as soon as possible, back then there was no cell phones, so when she reached me she gave out to me hahaha. Currently I'm doing my psychology degree in DCU. Next week I'm running a marathon. When I graduate i wanna travel back to the middle east countries, particularly Lebanon again."
_ The 60 years old Irish taxi driver- Jervis.
السبت، 17 ديسمبر 2016
لهجاتنا
أؤمن بجمال اللغه، وبأهمية الكلمات. أؤمن بأن لهجاتنا أحيانًا لاتعسكنا، وأننا نفشل أحيانًا في التعبير. في إختيار الكلمات الملائمة. وأن لهجتنا المحلية أحيانًا قد تكون هي السبب، لأننا أحيانًا لانجد فيها الكلمات، ولا أنفسنا. وأننا أحيانًا نجد شخصياتنا وأنفسنا في لهجات أخرى، في كلمات أكثر رقّه أكثر أناقّه. كلمات تشبهنا أكثر.
ربما لأننا لم نعد نعيش في صحراء ولَم نتطبع بطباعها كما في السابق ليكن إستخدام تلك الكلمات ملائمًا لطبيعتنا. ربما لأن طبيعتنا تغيرت، لم نعد صحراويين كما في السابق. ولم تعد تلك الكلمات الجافة تمثلنا خير تمثيل.
- قد أكره أكله محلية بسبب إسمها
- لا أجد عذوبه الشعر في بعض القصائد بكلمات عامية بحته وتشبيهات غريبه
- أغاني الأفراح الخليجية "والطق"
- ........ إلى ءآخر اللستة.
يحدث أن لايندمج شخص مع طبيعة مجتمعه كثيرًا. ولكن هذا لايلغي حقيقة أنه معجب بأمور كثيرة جدًا في ثقافته، بكلمات وتعبيرات كثيرة جدًا فيه.
الخميس، 15 ديسمبر 2016
غرباء عابرون.. وأحاديث عابره
"عندما تلتقي بشخص إيرلندي فهناك إفتراضية أن ٨ من كل ١٠ ستلتقيهم إما عاش/عمل أو يعرف شخص يعيش/يعمل في المملكة العربية السعودية ودول الخليج."
ــــ إيرلندا ١٠١
من أحد الأمور المُثرية في الحياة وفي السفر هي محادثاتك العابرة مع الغرباء فهي تفتح لك عوالم وثقافات وأفكار وقصص فكونك غريب وكونهم غرباء وربما لن تلتقوا أبدًا مجددًا يجعل الإثنين في نوع من الإريحية في هذه المحادثه العابره و التي غالبًا مايحكون لك فيها قصة حياتهم أو حكمتهم المفضله أو حتى أن تجد أمرًا مشتركًا بشكل غير متوقع بينك كشرقي جدًا وبينهم كغربيين جدًا
وهذا ماحدث اليوم تمامًا.
*
أمام الطاولة المستطيلة الطويله بكرسي خشبي يتمد على طولها في كلاً من الجهتين المتعاكسة يقف هذا الإيرلندي بلباقة وتهذيب الإيرلنديين المُعتاد:
- هل تمانعين لو جلست هنا؟
- أبدًا، كنت أفكر وأنا أنظر لحقيبة التسوق التي تحملها أنني سأشتري واحده مثلها حالما أنتهي من الأكل
- في الحقيقة لقد قدمت للتو منها بعد إعادة كتب كنت قد إشتريتها بالأمس لزوجتي الحامل أعطوني إياها مجانًا نظرًا لعدد الكتب التي إشتريتها، فأرجو أن تقبليها فأنا لن أستخدمها أبدًا
- لا لا شكرًا، هودجز هي مكتبتي المفضله ولهذا السبب أعجبتني الحقيبة جدًا
- إنني أصر، زوجتي في شهرها الأول بطفلنا الأول وكنت قد اشتريت ١٠ كتب عن الأطفال إختارت منها ٥ وأعدت الباقي، وفي الحقيقة أعطوني إثنتين ولن نستخدم إحداها أبدًا
- أنت لطيف جدًا، شكرًا
وبعدها بدقائق إبتدأت محادثة الغرباء التي تحدثت عنها وعندما عرف أنني سعودية ذكر أنه كان في الرياض قبل إسبوعين فقط في رحلة عمل مع شركات الإتصالات في السعودية وعلى إطلاعة على الحملة التي أقامها السعوديين على إس تي سي
وتحدث في كل شيء عن طفولته في البحرين بحكم عمل أبيه في نهاية الثمانينات إلى الـ ٩٤ والتي توترت الأوضاع فيها في البحرين حسب قوله فعادوا لإيرلندا وهاهو على خطى أبيه يعود للعمل بمجال يجعله يزور الخليج من فترة إلى فترة. وعن أمور سعودية وإيرلندية بحته كثيره. وأنهى الحديث بسؤالي عن رأيي في قرار العملة الجديده، وأجبته بأن من أحد الأشياء الجميلة عن السعودية كان كون أموالنا كلها ورقيه فقط وليس كما في أوربا أو في بقية العالم.
إنتهى الحديث ورحل كل منا، بلا إسماء ولاعنواين... مجرد قصص