d

d

السبت، 17 ديسمبر 2016

لهجاتنا

أؤمن بجمال اللغه، وبأهمية الكلمات. أؤمن بأن لهجاتنا أحيانًا لاتعسكنا، وأننا نفشل أحيانًا في التعبير. في إختيار الكلمات الملائمة. وأن لهجتنا المحلية أحيانًا قد تكون هي السبب، لأننا أحيانًا لانجد فيها الكلمات، ولا أنفسنا. وأننا أحيانًا نجد شخصياتنا وأنفسنا في لهجات أخرى، في كلمات أكثر رقّه أكثر أناقّه. كلمات تشبهنا  أكثر. 



 ربما لأننا لم نعد نعيش في صحراء ولَم نتطبع بطباعها كما في السابق ليكن إستخدام تلك الكلمات ملائمًا لطبيعتنا. ربما لأن طبيعتنا تغيرت، لم نعد صحراويين كما في السابق. ولم تعد تلك الكلمات الجافة تمثلنا خير تمثيل. 




- قد أكره أكله محلية بسبب إسمها


- لا أجد عذوبه الشعر في بعض القصائد بكلمات عامية بحته وتشبيهات غريبه


- أغاني الأفراح الخليجية "والطق" 


- ........ إلى ءآخر اللستة.



يحدث أن لايندمج شخص مع طبيعة مجتمعه كثيرًا. ولكن هذا لايلغي حقيقة أنه معجب بأمور كثيرة جدًا في ثقافته، بكلمات وتعبيرات كثيرة جدًا فيه. 



 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق