d

d

الأربعاء، 23 مارس 2016

مُلهمة الشهر: مريم الإسطرلابي



  في طفولتنا، في المدرسة، خارجها، وبريق الفخر يلمع في أعيننا الصغيره تعلمنا عن علماء مسلمين صنعوا التاريخ في العديد من العلوم والتي لاتزال مساهماتاهم فيها سبباً لوجود الكثير من الإختراعات اللي نستخدمها اليوم كالطائرة والكاميرا

 عباس بن فرناس، الخوارزمي، ابن الهيثم... مريم الإسطرلابي؟ نعم إمرأة، نعم عالمة، نعم مخترعة، نعم إختراعها من أهم إختراعات الفلك. وإن كنت مثلي، نعم جديده.

 أتذكر بوضوح عندما تعلمنا عن نظرية عالم البصريات ابن الهيثم بالمدرسه، و مراراً وتكراراً عن قصة عباس بن فرناس وإختراع الطيران، وعن الخوارزمي في الجبر ، ولكن لاأتذكر إسم مريم الإسطرلابي ذُكر في  في الجغرافيا، في دوروس الفلك، لا أتذكر. غريب! على أية حال الآن نعرف، أو على وشك أن نعرف



من هي مريم الإسطرلابي؟ وفي أي حقبة زمنية عاشت؟ وماهي مساهمتها للعلم؟


 لايوجد معلومات كافيه عنها ولكن كل مانعرفه أنها عالمة فلك مسلمة إمرأة نابغة وإبنة لعالم فلك وجغرافي، ولدت في حلب شمال سوريا في القرن العاشر ميلادياً في عهد أحد خلفاء الدولة العباسية ومؤسس إمارة حلب (والذي كان داعماً للفنون والعلماء، وتزاحم على بابه العلماء والأدباء والمفكرون، أسماء شهيرة  برزت في عصره مثل المتنبي والفارابي). إخترعت الإسطرلاب المعقّد ثم قامت بتطويرة.


ماهو الإسطرلاب؟ وما تأثير إختراعها هذا في حياتنا اليوم؟

الإسطرلاب هو ءآلة فلكية تصور عليها حركة النجوم في السماء حول القطب السماوي تظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد في وقت محدد. به تمكنوا من قياس إرتفاع الشمس في السماء، وهذا مكنهم من تقدير الوقت في النهار أو الليل وتحدي القبلة ومواعيد الصلاة. ولقد كانت تستخدم كساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى. آلة الإسطرلاب المعقدة تبنى عليها في وقتنا الحالي آلية عمل البوصلة والأقمار الصناعية والجي پي إس


  http://www.dailysabah.com/feature/2015/07/16/astrolabe-the-13th-century-iphone :من يريد أن يقرأ أكثر عن هذا الإختراع المُتقن  




فعندما كانت القصور العباسية تمتليء بالزوجات الأربع والجاريات محبوسات بالقصر وببيوتهن مغطيات بالسواد من رأسهن إلى أخمص قدمهن وفقاً للتعاليم الإسلامية كانت مريم تصنع التاريخ، وهاهي مريم تُذكر في التاريخ من ضمن المؤرخين الغرب قبل العرب فهل هناك مريمات أخريات لم يذكرهم التاريخ أتساءل؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق